الجمعة , ديسمبر 6 2024
أخبار عاجلة

روسيا تهدد بإنهاء اتفاقية تصدير الحبوب بعد انفجار خط أمونيا

اتهمت روسيا، أوكرانيا بشن هجوم استهدف خط أنابيب لنقل الأمونيا، وهددت بإنهاء اتفاقية نقل الحبوب المبرمة بين الدولتين بسببه.

وقال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزير الدفاع الروسي، اليوم الأربعاء: “في الخامس من يونيو في الساعة 2100 (1800 بتوقيت جرينتش)، في قرية ماسيوتيفكا بمنطقة خاركيف، فجر فريق استطلاع وتخريب أوكراني خط أنابيب توجلياتي- أوديسا للأمونيا”. ووصفت وزارة الخارجية الروسية الانفجار بانه “ضربة ضد اتفاقية الحبوب”.

وهناك مخاوف على مستوى دولي من ارتفاع أسعار الغذاء جراء فشل الاتفاقية.
يشار إلى أن الأمونيا غاز سام يتم معالجته لتحويله إلى سماد. وتعد روسيا إحدى أكبر منتجي الأمونيا ومصدريها. وتم إغلاق خط أنابيب من توجاليتي المطلة على نهر فولجا باتجاه مدينة أوديسا الساحلية جنوبي أوكرانيا،بعد نشوب الحرب الروسية الشاملة ضد أوكرانيا. كان قد تم إنشاء الخط في الحقبة السوفيتية.

وضغطت روسيا مرارا خلال الأشهر القليلة الماضية لجعل إعادة فتح خط الأنابيب جزءا من الاتفاقية التي تسمح بتصدير الحبوب من أوكرانيا.

وشكت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في موسكو قائلة: “إن نظام كييف لم يقض على إمكانية نقل الأمونيا ماديا ببساطة فحسب، بل إن الضربة تم تنفيذها ضد الجهود المشتركة لمساعدة الدول التي تعاني، ومكافحة المجاعة”.

وأضافت أن جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي رغب في ضم إمدادات الأمونيا إلى اتفاقية الحبوب، تم تخريبها أيضا. وذكرت أن الاتفاقية لم يتم احترامها عموما.

وكانت اتفاقية الحبوب التي تم إبرامها الصيف الماضي قد أنهت حصارا بحريا روسيا استمر عدة أشهر على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود. ونتيجة للاتفاقية، أصبح بإمكان أوكرانيا، وهي واحدة من أهم مصدري الحبوب في العالم، تصدير الحبوب مجددا، وإن كان ذلك على نطاق محدود.

وقد تم تمديد الاتفاقية عدة مرات، وكانت آخر مرة في منتصف مايو لمدة شهرين. وعلى الرغم من ذلك، تشكو روسيا من أن وعود تسهيلات الصادرت الزراعية الروسية في هذا السياق لم يتم الوفاء بها.

عن المحرر

شاهد أيضاً

مصر تشارك في فعاليات “مؤتمر قمة المياه الواحدة من أجل التعاون الدولي في مجال المياه” بالرياض

الدكتور سويلم : – الندرة المائية والتغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على العديد من دول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *