استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، علاء فاروق، رئيس البنك الزراعي المصري وقيادات البنك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحث معهم سبل دفع التمويل الزراعي التيسيرات التمويلية للمشروعات الزراعية وزيادة القيمة التسليفية لبعض المحاصيل الاستراتيجية وكذلك توسيع قاعدة الفئات المستهدفة.
واستعرض الاجتماع، بحسب بيان صحفي صادر، اليوم الجمعة، جهود البنك في دعم وتعزيز القدرات الإنتاجية لصغار المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والداجنة لزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني.
وأكد أن ذلك من خلال التوسع في إتاحة القروض للمحاصيل الزراعية، والإنتاج الحيواني ومراكز تجميع الألبان وناقش وزير الزارعة ورئيس البنك الزراعي المصري التوسع في منح التمويلات للأنشطة الإنتاجية.
وأشاد القصير بجهود البنك الزراعي في مجال التمويل الزراعي وتقديم القروض خاصة خلال السنوات الأخيرة التي زادت فيها المحفظة الائتمانية للبنك لتبلغ نحو 70 مليار جنيه.
ومن جانبه، أكد علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري حرص البنك على مسانده جهود الدولة لتنمية القطاع الزراعي وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة بالتعاون والتنسيق الدائم مع وزارة الزراعة من خلال التوسع في إتاحة التمويل اللازم لدعم الأنشطة الإنتاجية في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني.
وقال فاروق إن البنك يشهد طفرة كبيرة في حجم أعماله نتيجة خطط التطوير التي ينفذها البنك حالياً مشيراً إلى أن إجمالي المحفظة الائتمانية للبنك بلغت نحو 70 مليار جنيه تتضمن أكثر من 14.5 مليار جنيه قروض لخدمة المحاصيل الزراعية بنهاية يونيو الماضي، مشيراً إلى أن 80 بالمائة من حجم محفظة الائتمان موجهه لدعم وتمويل القطاع الزراعي والأنشطة والصناعات المرتبطة به.