الخميس , سبتمبر 19 2024
أخبار عاجلة

وزير الري يستعرض الخطة البحثية للمركز القومي لبحوث المياه

تحديات المياه تتطلب وضع حلول معتمدة على البحث العلمي والابتكار
• دراسات في مجالات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وحماية نهر النيل وتدعيم المنشآت المائية والإدارة الرشيدة للمياه الجوفية
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم الاثنين، اجتماعا لاستعراض الخطة بالبحثية للمركز القومي لبحوث المياه، بحضور قيادات الوزارة والمركز القومي لبحوث المياه.

وأوضح الدكتور سويلم، أن التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في مجال المياه تتطلب وضع حلول معتمدة على البحث العلمي والابتكار وإعداد دراسات بحثية وافية، على أن تكون البحوث العلمية عبارة عن بحوث تطبيقية يمكن تنفيذها على أرض الواقع، وتتعامل مع التحديات الفعلية التي تواجه قطاع المياه، وتوفير مقترحات للحلول التي تسهم في حسم هذه التحديات.

وأكد دور المركز القومي لبحوث المياه في تحقيق هذا الهدف باعتباره الذراع البحثي للوزارة، مع وضع المركز رؤية للمستقبل مبنية على أسس علمية تتعامل مع التحديات المستقبلية، بما يُسهم في تمكين متخذي القرار من اتخاذ القرارات الصحيحة، بناء على أسس علمية دقيقة.

وكشف الدكتور سويلم، عن حرصه على توفير أشكال الدعم للمركز القومي لبحوث المياه، والعمل على تحسين الإمكانيات البحثية والبشرية واللوجيستية الحالية بالمركز، وتوفير التدريب اللازم للكوادر البحثية بالمركز، والعمل على توفير المخصصات المالية اللازمة للدراسات البحثية.

ووجه بالتنسيق بين كل القطاعات والمصالح والهيئات التابعة للوزارة والمعاهد البحثية المناظرة في تطبيق الخطة البحثية؛ للوصول إلى حلول عملية قابلة للتطبيق على الأرض، مكلفا بالاستفادة من الدراسات البحثية السابقة لمنع التكرار، مع تقديم المركز قائمة بالدراسات البحثية السابقة لجهات الوزارة للاستفادة منها في التعامل مع التحديات الحالية، وتشكيل “وحدة تسويق وتمويل” بالمركز القومي لبحوث المياه.

وخلال الاجتماع، استعرض محاور عددا من الدراسات المبتكرة التي ستتضمنها الخطة البحثية للمركز في الفترة المقبلة في مجالات “توفير مصادر مياه غير تقليدية”، و”الإدارة الذكية لمختلف عمليات إدارة المياه”، و”التكيف مع التغيرات المناخية بعد تحديدها والتنبؤ بتأثيراتها المختلفة”، و”توطين واستخدام حلول صديقة للبيئة على مستوى الادارة الحقلية للتعامل مع حالات التصحر وتملح المياه والتربة وحماية الشواطئ”، و”استخدام مصادر متعددة من الطاقة المتجددة وتوفيرها بكفاءة”.

وجرى استعراض أبرز الدراسات البحثية التي ستتضمنها الخطة البحثية في مجالات متنوعة تخدم أهداف الوزارة، مثل دراسات “تقييم الاثر البيئي للمشروعات المائية”، و”تحديد النقاط الساخنة على مستوى شبكة الترع”، و”تطوير وتحديث وتقييم شبكات رصد نوعية المياه بالترع والمصارف”، و”إزالة ورد النيل من القنوات المائية والاستفادة منه”، و”تعظيم الاستفادة من وحدة المياه بتطبيق وتطوير الإدارة المائية بالمزارع السمكية”، و”تقييم وتحديث الاجتياجات المائية للمحاصيل المختلفة”، و”تقييم خصائص الادارة المتكاملة للمياه داخل الصوب الزراعية”، و”تأثير التغيرات المناخية على هيدرولوجيا الأودية”، و”تحسين جودة المياه وحركة التيارات البحرية في بحيرات ادكو والمنزلة ومريوط”.

وستتضمن الخطة البحثية للمركز، عددا من الدراسات في مجال “رفع كفاءة وتحسين أداء بعض محطات الرفع”، و”تحسين الاداء الديناميكي للمحطات بتطبيق برامج الصيانة التنبؤية”، و”تطوير منشآت حماية مبتكرة للشواطئ”، و”تطوير نموذج سطح الجيويد المحلي لمصر (محافظة المنوفية كمحافظة استرشادية)، و”تحديث المرجع الجيوديسي الرأسي لمصر”، و”تقييم وتطوير أساليب الصيانة المستخدمة بالترع التي تم تأهيلها سواء بالخرسانة أو التكاسي أو الدبش”، ودراسة “بدائل تبطين الترع بمواد صديقة للبيئة واستخدام نواتج تطهير الترع في إعادة الأرنكة مع وضع الخطوط الاسترشادية لمعايير وأساليب استخدام هذه النواتج”.

وفيما يخص التوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، سوف تتضمن الخطة البحثية للمركز عددا من الدراسات البحثية المعنية بدراسة “سُبل استخدام مياه الصرف الزراعي في الزراعة مع مراعاة الحفاظ على نوعية المياه الملائمة للزراعة”، وبحث “البدائل والتجارب العالمية الناجحة في مجال استخدام مياه الصرف الزراعي في الأراضي التي تعتمد على الري الحديث أو الأراضي عالية النفاذية”، ودراسة تحسين كفاءة المعالجة البيولوجية لمياه الصرف الزراعي بتكنولوجيا منخفضة التكاليف.

وفيما يخص حماية نهر النيل وفرعيه، فسوف تتضمن الخطة البحثية للمركز عددا من الدراسات البحثية المعنية بـ”تطوير المعايير التصميمية لحماية جسور نهر النيل ووضع رؤية مستقبلية للواجهات النيلية”، و”تحديث وتوقيع خط التهذيب لنهر النيل وفرعيه”، و”تطوير وتأهيل المجرى الملاحي وحركة الرسوبيات”.

وعن تدعيم وصيانة المنشآت المائية، فسوف تتضمن الخطة البحثية للمركز عددا من الدراسات البحثية المعنية بدراسات تدعيم ورفع كفاءة المنشآت الهيدروليكية، والتصميم الأمثل للقناطر بزيادة كفاءة نقل وتوصيل المياه بالترع الرئيسية، ودراسة ظاهرة الهبوط الأرضي وتأثيره على المنشآت المائية.

وفيما يخص الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، فسوف تتضمن الخطة البحثية للمركز عددا من الدراسات البحثية المعنية بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية في مراقبة المياه الجوفية، وتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بشمال الدلتا، والإدارة المثلى لاستخدام أنظمة الري المحوري خاصة القائمة على المياه الجوفية، ووضع برامج التحكم اللازمة لها.

عن المحرر

شاهد أيضاً

الحكومة تبدأ استقبال القطن من المزارعين فى 6 محافظات

قالت رتيبة محمود، العضو المنتدب لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان ومدير منظومة القطن، إنه تم فتح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *