الخميس , سبتمبر 19 2024
أخبار عاجلة

‫التلقيح الاصطناعى أحد وسائل “الزراعة” لتحسين سلالات الماشية من الأبقار والجاموس

دورا مهما وسريع النمو فى الاقتصاد الزراعى العالمى حيث يساهم بنسبة تتراوح ما بين 20- 40% من إجمالى الناتج الزراعى فى أى دولة، وتتمثل فى توفير فرص هامة للتنمية الزراعية المستدامة وتحقيق مكاسب على صعيد الأمن الغذائى وتحسين تغذية الانسان وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وزيادة قدرة الأسر على الصمود فى مواجهة التغيرات المناخية وتوفير فرص عمل وحياة كريمة لصغار المربين مع زيادة تمكين المرأة والشباب فى الريف.

ويعتبر التلقيح الاصطناعى أحد الوسائل التى تستخدمها الدولة حاليا ممثلة فى وزارة الزراعة لتحسين سلالات الماشية من الأبقار والجاموس؛ لرفع إنتاجيتها سواء من اللحوم أو الألبان، وهناك مركزين تابعين للوزارة فى مدينة العامرية والآخر فى سخا بكفر الشيخ، ومهمة هذه المراكز إنتاج السائل المنوى المستخدم فى عمليات التلقيح الاصطناعي؛ لتحسين السلالات المصرية وذلك عن طريق عمل خلط بين السلالات الأجنبية عالية الإنتاجية من اللحوم والألبان، والسلالات المصرية المعروفة بضعف إنتاجها.

وتوضح وزارة الزراعة أنه قبل عملية الحصول على السائل المنوى يتم عمل انتخاب للطلوقة عن طريق العائلة ثم النسب وهذا أفضل أنواع الانتخاب؛ للتعرف على تاريخ العائلة، ومن ثم معرفة الحالة المرضية ومدى استجابتها للمناخ المصرى.

ويتم الوصول إلى المربى الصغير عن طريق مديريات الطب البيطرى، حيث يتم الحصول على السائل المنوى من مراكز التلقيح الاصطناعى ويتم توزيعها على الوحدات البيطرية المنتشرة على مستوى الجمهورية

ويحكم عملية التلقيح رغبة المربى، وكذلك الطبيب البيطرى الذى يحدد أفضل أنواع الطلائق المناسبة للحالة

يشار إلى أن المركزين التابعين للهيئة العامة للخدمات البيطرية يوفران 35% من نسبة التلقيح الاصطناعى المستخدمة، فى حين أن سخا والعامرين يوفران 31%، ويتم استيراد النسبة المتبقية من الخارج والبالغة 34%.

أوضح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى أن الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية تتمثل فى تحسين سلالات قطعان الأبقار والجاموس المحلية وتمصير السلالات المتخصصة فى إنتاج الألبان واللحوم ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع الظروف المصرية وزيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل فجوات الاستيراد وتدعيم ورفع مستوى معيشة صغار المربين والمزارعين

ولفت القصير إلى أن تنمية الثروة الحيوانية واجهت مجموعة من التحديات أهمها عدم وجود قاعدة للبيانات عن توزيع الثروة الحيوانية فى المحافظات المختلفة وقلة وجود المراعى الطبيعية وارتفاع الأسعار العالمية للأعلاف ومكوناتها وتنامى ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة والذى أدى إلى خلق مناطق جديدة جاذبة للعوائل والنواقل المرضية والحاجة إلى زيادة الوعى لدى صغار المربين بأساليب الرعاية التى تتناسب مع السلالات الجديدة وتسارع نمو الطلب على المنتجات الحيوانية نتيجة الزيادة المضطردة فى عدد السكان.

أوضح أنه تم وضع خطة للنهوض بالثروة الحيوانية، وتم تحديد محاورها فى انشاء قاعدة بيانات وتحسين سلالات رؤوس الماشية المحلية والاهتمام بالصحة والرعاية البيطرية ودعم المشروع القومى للبتلو وتطوير مراكز تجميع الالبان وتنفيذ مجموعة من الإجراءات الداعمة للخطة.

عن المحرر

شاهد أيضاً

الحكومة تبدأ استقبال القطن من المزارعين فى 6 محافظات

قالت رتيبة محمود، العضو المنتدب لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان ومدير منظومة القطن، إنه تم فتح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *