قال الدكتور محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن الوزارة تتخذ إجراءات استباقية للتعامل مع السيول، لافتًا إلى أن مواسم وشدة حدوث السيول تختلف من عام إلى آخر.
وأضاف غانم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «أنا الوطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء أمس الاثنين، أن الوزارة تنفذ مشروعات الحماية من أخطار السيول لحماية كل ما هو وراء السيل من آثار، مشيرًا إلى إنشاء أكثر من 1000 منشأ للحماية من مخاطر السيول، خلال السنوات الماضية.
ونفى حدوث أية مشكلات بسبب السيول نتيجة للمجهودات المنفذة من وزارة الري، قائلًا إن «المنشآت تحمي ما وراء السد من مدن أو قرى بدوية أو طرق أو أبراج كهرباء وتوفر حماية حقيقية للبنية التحتية والمواطن من أي أضرار».
ونوه متحدث الري، إلى أن مصر دولة تعاني من الشح المائي وهو ما يجعل نقطة المياه ثمينة وتحظى باهتمام كبير من الدولة، موضحًا أن الوزارة تجمع مياه السيول في السدود والبحيرات الصناعية لإعادة الاستفادة منها.
وذكر أن السيول تحدث في شبه جزيرة سيناء ومطروح والبحر الأحمر، مضيفًا أن التجمعات البدوية تستفيد كثيرا من المياه المجمعة في الخزانات الأرضية أو البحيرات الصناعية بشكلين إما الاستخدام السطحي المباشر للشرب ورعاية الماشية أو ترشيح المياه بصورة طبيعية إلى داخل الأرض التي تغذي الخزان الجوفي.