تعتبر زراعة الأرز فى أراضي الدلتا والسواحل الشمالية، الأكثر عرضه للتأثر بارتفاع مستوى ملوحة البحر، أحد أهم ركائز خطة مكافحة التصحر، وبفضل الجهود البحثية والتطبيقية لمركز البحوث الزراعية، تم انتاج أصناف قصيرة العمر، تقلل من فترة مكوثها بالتربة، وبالتبعية نسبة استهلاكها للمقننات المائية، نظرًا لأن تكوين المادة الجافة يعتمد بالأساس على قيام النبات بعملية البناء الضوئي، والتي قد تتأثر حال تقليل فترة المكوث بالأرض والتى لا تتجاوز 120 إلى 125 يومًا، ومنها صنف ما قلل من كمية المقننات المائية التي تستهلكها بنسبة لا تقل عن 30%.
و حددت وزارة الموارد المائية والري، بالتنسيق مع وزارة الزراعة المساحة التى سيتم زراعتها بـ محصول الأرز خلال موسم الزراعات الصيفية العام الحالى بـ 724 ألفا، فى 9 محافظات فقط، بالإضافة لمساحة 200 ألف فدان من سلالات الأرز الموفرة للمياه مثل الأرز الجاف وغيرها، ومساحة 150 ألف فدان تُزرع على المياه ذات الملوحة المرتفعة نسبياً.