تعتبر ألعاب الفيديو طريقة شائعة للترفيه بين الأطفال والبالغين، اكتسبت الكثير من الأهمية وسط الوباء. كان هذا في الغالب بسبب فترة الإغلاق الممتدة التي تطلبت من الناس البقاء في منازلهم.
يعتقد بعض الآباء أن ألعاب الفيديو تروج للعنف، وهذا قد يدفع أطفالهم إلى تطوير ميول عنيفة. لذلك، كان العنف الناشئ عن ألعاب الفيديو العنــ يفة موضوعًا قابلًا للنقاش بين الناس لبعض الوقت، بحسب ما جاء في موقع timesnownews.
الألعاب وتحدياتها
على الرغم من أن الألعاب يمكن أن تساهم في تحسين الوظيفة الإدراكية للأطفال، إلا أنها تأتي مع مجموعة من السلبيات الأخرى، خاصة مع زيادة وقت اللعب، من الممكن أن تسبب ضررًا عاطفيًا أو جسديًا.
اعترفت منظمة الصحة العالمية باضطراب الألعاب كنوع من الاضطرابات في مايو 2019. ومع ذلك، في عام 2020 وفترة الوباء، أعربت المنظمة عن دعمها لألعاب الفيديو نظرًا لقدرتها على تعزيز التباعد الاجتماعي وتقليل النشاط في الهواء الطلق.
ما هو الصرع؟
الصرع هو اضطراب عصبي يمكن أن يؤدي إلى نوبات متكررة ناتجة عن أي خلل وظيفي في الدماغ، نتيجة نشاط غير طبيعي للنشاط الكهربائي للدماغ أو خلل في النواقل العصبية.
الأطفال، وخاصة الإناث، هم أكثر عرضة لهذه الحالة مقارنة بالبالغين والذكور. لا يوجد علاج محدد لهذه الحالة ولكن يمكن السيطرة على أعراضها بمساعدة المختصين والأدوية.
ألعاب الفيديو والصرع
قد يتجاهل بعض الأشخاص إمكانية حدوث محفز الصرع أثناء نشاط اللعب. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي ألعاب الفيديو إلى حدوث نوبات لدى الأشخاص الذين يعانون بالأساس من صرع الحساسية للضوء.
الصرع الحساس للضوء هو نوع من الصرع يمكن أن يسبب نوبات نتيجة الأضواء الساطعة. ولهذا، غالبًا ما تضع ألعاب الفيديو تحذير إخلاء مسؤولية قبل أي تسلسل ضوئي وامض.
يُعرف هذا النوع من الصرع باسم «نوبات الصرع الناتجة عن ألعاب الفيديو».
أثناء النوبة – ماذا أفعل
قد يعاني الشخص من نوبة تتمثل في ارتعاش بالأطراف، وتيبس في العضلات، وفقدان السيطرة على المثانة، وفقدان الوعي، وضربات التنفس غير المنتظمة.
بمجرد أن تبدأ، لا يمكن إيقاف النوبة. لكن إذا استمرت النوبة لأكثر من خمس دقائق، فاتصل على الفور بخدمات الطوارئ.
وعندما يمر شخص ما بنوبة، تأكد من القيام بما يلي:
. تأكد من سهولة تنفسهم عن طريق إمالة رأسهم للخلف وفتح فكهم برفق.
. لمنع الشخص من الاختناق، دحرجه إلى جانبه.
. لا تطعم الشخص أي شيء.
. قم بإزالة جميع العناصر المحيطة التي يمكن أن تؤذيهم.
. لا تحاول الضغط على الشخص بقوة.