مصر ترفع مساحات زراعة القمح وتنفي وجود إرتفاع بأسعار البطاطس

رفعت مصر مساحات زراعة محصول القمح بنحو 300 ألف فدان، خلال الموسم الزراعي الحالي، ليصل الإجمالي المستهدف من المساحة المنزرعة بالقمح إلى 3.6 – 3.7 مليون فدان، في الموسم الحالي، مقارنة بالموسم الزراعي السابق.

وقال رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، الدكتور عباس الشناوي :إن مصر تهدف لزراعة 3.6 – 3.7 مليون فدان بالقمح في الموسم الحالي، بعد زراعة 3.4 مليون فدان في العام الماضي. حيث تستهدف زيادة إنتاج القمح هذا العام بنحو مليون طن عن العام السابق.

وفيما يخص محصول البطاطس، قال الدكتور الشناوي : إن موسم زراعة العروة الشتوية للبطاطس يبدأ في منتصف أكتوبر ويستمر حتى منتصف نوفمبر، حيث تعطي العروة الشتوية للبطاطس محصولها أواخر فبراير وحتى أواخر مارس، مؤكدًا عدم وجود أي ارتفاع في الأسعار.

ويعد محصول البطاطس من ضمن المحاصيل الرئيسية في مصر، وهي تزرع على 3 عروات، كتالي: النيلي بمساحة 50 ألف فدان ، والعروة المحيرة ، بالإضافة إلى العروة الشتوية.

وأضاف الشناوي ضمن تصريحات صحفية: أن إجمالي ما تم الموافقة عليه من قبل لجنة استيراد التقاوي بلغ 181 ألف طن، لم يتم استيرادها كلها، لافتًا إلى أنها العروة التصديرية الرئيسية وتنتشر زراعتها في الدلتا والمناطق الساحلية خاصة في محافظات الدقهلية والغربية والبحيرة.

ولفت إلى أن لجنة استيراد التقاوي ستجتمع غدًا لإعلان الكمية والتسعير، مؤكدًا أن ارتفاع السعر العالمي قد يزيد السعر بعض الشيئ.

وأشار رئيس قطاع الخدمات الزراعية إلى أن الكمية التي تم الاتفاق عليها أكثر من العام الماضي، وتبلغ 400 ألف فدان.

وفي سياق غير بعيد، قال الشناوي : إن أزمة اختفاء السماد من الجمعيات الزراعية ليس لها أساس من الصحة. وأوضح أن جميع الجمعيات على مستوى الجمهورية قد استلمت كافة دفع السماد الخاصة بها لشهري أكتوبر ونوفمبر وقد تم توزيعها على المزارعين بالفعل.

وتابع الشناوي أن الجمعيات الزراعية توفر للمزارع كافة التسهيلات اللازمة لصرف الكميات الخاصة بهم من الأسمدة سواء كانت تلك التسهيلات استخراج الكارت الذكي أو الاستمارات الخاصة بالتسليم، وأكد أنه في ٢٥ ديسمبر القادم سيكون جميع المزارعين قد حصول على الكمية الخاص بهم من الاسمدة للموسم الشتوي.