الخميس , سبتمبر 19 2024

أشجار “السدر” زراعة مُجدية في غزة و”للنبق” فوائد كثيرة للإنسان

تعتبر زراعة “النبق” واحدة من الزراعات المُجدية ماديًا التي توجه لزراعتها مزارعو قطاع غزة في الآونة الأخيرة؛ في ظل تدني أسعار الخضروات والفواكه والحمضيات في السوق المحلية؛ نظرًا للظروف الاقتصادية.

و”للنبق” تسميات عدّت منها: “التمّور” كما هو متعارف عليه لديه الكثيرين أو “التفّوح” أو “السدر” كما ذُكر في القرآن الكريم في مواضع متعددة.

ويقول محمد قبلان المدير الإداري في شركة جنات (غير حكومية) إنهم توجهوا منذ أكثر من 10 اعوام لزراعة عشرات أشجار “السدر” لما لذلك مردود مالي واقتصادي على المزارعين، حسبما نقلت “صفا”.

ويضيف قبلان: “السدر من النباتات المُعمرة ويتحمل الجفاف وله عدة أنواع كالزيتوني والتفاحي الذي يتميز بحجم ثماره الكبيرة ومذاقه الطيب رغم ارتفاع ثمنه أحيانًا الذي يتراوح بين 6 إلى 12 شيكل للكيلو الواحد”.

ويتابع: “تُزرع بذور السدر في مارس ويتم تهجينه على أصناف مُحسنة في يوليو، فيما يبدأ القطف من شهر أكتوبر وينتهي في أبريل؛ ويتم تسويقه محليًا ونأمل تسويقه خارجيًا لوفرة الإنتاج كمًا ونوعًا”.

ويشير قبلان إلى أن أكثر ما يميز نبات السدر هو تكلفة زراعته البسيطة وجدواه الاقتصادية العالية للمزارع؛ لافتًا إلى أنه يحتاج للرش فقط لمكافحة البياض الدقيقي والذباب في شهري أغسطس وسبتمبر فقط بينما لا يحتاج للري سوى على فترات متباعدة.

ويبين إلى أن للسدر فوائد جمة كثيرة منها: للأسنان والأمعاء كما أن قاتل للديدان في الجسم ويستخدم في العلاج لكثير من الأمراض كما أنه ذُكر في القرآن الكريم.

وشجر “السدر” طويل يصل طوله إلى 12 متراً تقريباً والسدرة شجرة دائمة الخضرة وجذورها عميقة قويّة متشابكة وأشواكها على الأغصان ولها جذع غليظ ذو لحاء خشن.

عن علي عبدالعال

شاهد أيضاً

وزير الزراعة يوافق على صرف 274 مليون جنيه تمويلاً جديداً للمشروع القومى للبتلو

قال المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى، أن مجلس إدارة المشروع القومى للبتلو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *