خس البحر “أولفا” نوع من الطحالب الخضراء يحمي من كورونا.. تعرف عليها

توصلت دراسة جديدة، إلى أن مادة “أولفان” القابلة للذوبان في الماء والمستخرجة من جدار خلايا الطحالب البحرية الخضراء، يمكن أن تساعد في منع فيروس كورونا من إصابة الخلايا البشرية.

ويتم استخراج أولفان من طحالب بحرية تسمى أولفا وتعرف أيضاً بـ “خس البحر”، وتعد من الأطعمة المعروفة في أماكن مثل اليابان ونيوزيلندا وهاواي.

وقد سجلت دراسات سابقة أن أولفان فعال ضد الفيروسات في الزراعة وأيضاً ضد بعض الفيروسات البشرية، وعندما وصل فيروس كورونا، قام الباحثون باختبار مادة الطحالب ضده.

ونتيجة للتجربة، تبين أن الفيروس التاجي لا يمكنه إصابة الخلايا في وجود أولفان، بعبارة أخرى “يمنع أولفان الخلايا من الإصابة بفيروس كورونا”.

وأولفا خسية (الاسم العلمي: Ulva lactuca) هي نوع من الطحالب الخضراء يتبع جنس الأولفا من الفصيلة الأولفاوية.. ويعرف باسم الخس البحري الشائع sea lettuce وهو طحالب خضراء صالحة للأكل.

وبالتحديد هي طحالب خضراء مسطحة رفيعة تنمو من الجذر القرصي الهامش مكشوف الى حد ما وممزق في كثير من الأحيان قد يصل طوله الى 18 سم 7.1 بوصة أو أكثر على الرغم من انه اقل بشكل عام ويصل طوله الى 30 سم 12 بوصة الغشاء هو خليتين سميكة وناعمة وشفافة وينمو قريبا من الصخور.

يميل لونها إلى اللون الأخضر إلى اللون الاخضر الداكن. ويتكون هذا النوع من الكلوروفيتا من طبقتين من الخلايا مرتبة بشكل غير منتظم كما يظهر في المقطع العرضي و بلاستيدات الخضراء هي في بعض المراجع على شكل كاس.

وهناك أنواع أخرى من Ulva متشابهة وليس من السهل دائما التمييز بينها.

الانتشار والتوزيع في جميع أنحاء العالم وأوروبا وأمريكا الشمالية والسواحل الغربية والشرقية وأمريكا الوسطى وجزر الكاريبي وامريكا الجنوبية وأفريقيا وهو موجود على السواحل المصرية.

ويمكن ان تؤكل هذه الاعشاب البحرية الخام او المطبوخة يؤكل خس البحر كغذاء على العديد من السواحل على سبيل المثال في شرق اسيا على ساحل المحيط الهادئ في امريكا الشمالية في ايرلندا وفرنسا وهو الخام على شكل سلطة تستخدم
او سحقهم في الخبز للحفاظ يعد هذا رطبة وهو ايضا جزء من المعكرونة والتوابل ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين C الى والبروتينات والحديد واليود.

يستخدم خس البحر كمكمل غذائي للماشية وكسماد.