النائب عامر الشوربجي: البنك الزراعي يتطور بوتيرة متسارعة وعلاء فاروق أحدث طفرة مع القطاع الزراعي

أشاد النائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، بالمبادرة التي أطلقها البنك الزراعي المصري لإسقاط وتسوية مديونيات المتعثرين من عملائه من المزارعين والعاملين بالقطاع الزراعي ، والتي بلغت قيمتها 4 مليارات جنيه، يستفيد منها حوالى 45 ألف عميل لتكون ثاني أكبر مبادرة تحفيزية في تاريخ البنك خلال عام 2021.

وأوضح عضو مجلس النواب عن حزب (مستقبل وطن)، في تصريحات خاصة لمجلة “نماء” الزراعية، أن المبادرة تتضمن مبالغ سيتم رفعها تماما ، فمثلا القروض حتى 25 ألف جنيه كلها سترفع. والقروض حتى 100 ألف جنيه ببعض الحالات سترفع عنها، مثل حالات الوفاة ، وحالات التعثر الكامل ، أما القروض المفتوحة لأكثر من 100 ألف جنيه فسيتم تسديد 50 % من قيمتها .

مشيرا إلى أن البنك الزراعي المصري أطلق هذه المبادرة للتخفيف عن كاهل الفلاحين والمزارعين.

وجاءت مبادرة البنك الزراعي الجديدة استكمالا لمبادرته الأولى التي كان قد أطلقها في يناير الماضي 2021 لتسوية ديون متعثرة بإجمالي 6.3 مليار جنيه ويستفيد منها 328 ألف عميل .

وأدرجت مبادرة البنك الزراعي الجديدة 4 شرائح من العملاء المتعثرين حتى نهاية نوفمبر 2021 وهم عملاء التجزئة والمتوفيين، بجانب شريحتين في المبادرة السابقة.

وشملت المبادرة العملاء المتعثرين عن السداد حتى نوفمبر 2021 وهو ما يعد إدخال شريحة جديدة من العملاء لم يستفيدوا من المبادرة الأولى التي كانت تستهدف المتعثرين حتى سبتمبر 2020.

وعن جهود البنك وأدائه في القطاع الزراعي، قال عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان: إن البنك الزراعي بدأ يطور من نفسه، بشكل كبير جدا، وجهوده بدأت تدخل النهارده في جميع القرى المصرية ، وفروعه زادت في جميع أنحاء مصر.

وأوضح أن البنك شرع في توظيف عدد من الخبراء قادمين من بنوك أخرى من ذوي الخبرة، أنا أعرف البعض منهم من ذوي الخبرات العالية، بعضهم كانوا مديري مناطق في بنوكهم، هؤلاء أختارهم البنك الزراعي لكي يستفيد من خبراتهم في إطار من أعمال التطوير ومواكبة المستجدات في هذا المجال.

وقال إن جهود هؤلاء منصبة في دعم القطاع المصرفي، ودعم قطاع الإئتمان.

وأضاف عامر الشوربجب أن البنك النهارده له حصة كبيرة جدا من المبادرات التي أطلقها رئيس الجمهورية فيما يخص القطاع الزراعي، كالمتعلقة بالإنتاج الحيواني، والإنتاج السمكي، وقروض زراعات الأشجار، كل هذه الجهود المعني بها الأول هو البنك الزراعي.

مشيرا إلى أن البنك الزراعي سبق وأن مر بمرحلة من المراحل كان قد وصل لوضع صعب “شبه منهار” ، لم يكن هناك عمل، ولا تحركات على أي نطاق، ولم يكن أحد من العاملين بالقطاع الزراعي يهتم بالبنك لكن اليوم وضعية البنك مختلفة تماما .

وتناول عضو لجنة الزراعة والري بالحديث المحاسب علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وقال أنه من الشخصيات المجتهدة التي أحدثت طفرة في البنك ، وأيضا من الشخصيات المعروفة بتعاونها مع العاملين في القطاع الزراعي.

وحكى النائب قائلا: من يومين اتصلت به كي أبلغه بأن أحد فروع البنك في المنطقة الغربية رفض أن يصرف للناس القروض الخاصة بمبادرة تطوير الري ، لكن في الحقيقة الرجل تواصل معي وحل المشكلة في ظرف دقائق معدودة ، وبالفعل الناس ذهبت صباح اليوم التالي وصرفت من البنك .

وأوضح النائب بمجلس النواب أن التعليمات تخرج واضحة وصريحة من البنك بتسهيل الأمور على الناس لكن بعض الموظفين الصغيريين أحيانا يجهل تطبيق التعليمات كما ينبغي ، ومن هنا تحدث بعض المشكلات .