نماء نيوز الموقع العربي الأول المتخصص في الأخبار الزراعية
قال الدكتور ياسر حيمرى المنسق العام للمدارس الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، إنه تم خلال شهر يناير 2022 تنفيذ الأنشطة الإرشادية والتدريبية لعدد 129 مدرسة حقلية للمحاصيل الشتوية والإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي فى 17 محافظة بمشاركة ( 515) خبير فنى من خبراء مركز البحوث الزراعية، مشيرا إلي إنه تم إضافة عدد من المدارس الحقلية الجديدة خلال شهر فبراير الجارى منهآ 21 مدرسة لمحصول القمح لتكثيف التوعية للمزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة لهذا المحصول، واستكشاف ومكافحة دودة الحشد الخريفية، والتنسيق لتنفيذ الأنشطة الإرشادية لعدد من المدارس الحقلية في محافظتى شمال وجنوب سيناء .
وأضاف «حيمري»، ان هذه الأنشطة الإرشادية تأتي في ضوء مبادرة مركز البحوث الزراعية لتنفيذ عدد ١٧٠ مدرسة حقلية للمحاصيل الشتوية والإنتاج الحيوانى والسمكى فى ٢٢ محافظة. موضحا إن فعاليات هذه المدارس المحاصيل التالية شملت القمح و الفول البلدى، والبصل، والبطاطس، والطماطم، وبنجر السكر ، وقصب السكر، والخيار، والفراولة، ونخيل البلح، والإنتاج الحيواني والداجني، والإستزراع السمكى. ومطبقي المبيدات.
وأوضح المنسق العام للمدارس الحقلية ان انشطة المدارس في هذا الشهر ركزت على العمليات الزراعية التى تجرى علي مختلف المحاصيل الحقلية والبستانية في هذا التوقيت، موضحا إنه تم توعية المزارعين بأهم الحشائش التى تسبب المشاكل للمحاصيل المستهدفة وكيفية مكافحتها، أيضا التوعية بمخاطر إستخدام المبيدات وكيفية الإستخدام الآمن لها.
وأشار «حميري»، إلي إنه تم توعية المزارعين بكيفية مواجهة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على هذه المحاصيل، بالإضافة إلى الآفات والأمراض التى تصيب المحاصيل المستهدفة وكيفية مكافحتها خاصة دودة الحشد في القمح، و سوسة النخيل الحمراء في نخيل البلح.
ولفت المنسق العام للمدارس الحقلية إلي أن الأنشطة الإرشادية لهذه المدارس تناولت أهمية ترشيد إستخدام المياه والطرق الزراعية الحديثة التى تقلل من إستهلاك المياه وتعظم من إنتاجية كل من المحاصيل المستهدفة، موضحا إنه فيما يتعلق بقصب السكر فبالإضافة إلى العمليات الزراعية التى تتم في هذا التوقيت.
وشدد «حميري»، علي إنه تم خلال إستعراض الأنشطة الحقلية علي التركيز على توعية المزارعين بأهمية تغيير الطريقة التقليدية لزراعة هذا المحصول الإستراتيجى وتبنى طريقة الزراعة بالشتل لما لها من مردود إقتصادى كبير من حيث زيادة الإنتاجية لوحدتى الأرض والمياه .
