تفقد وزير الزراعة، السيد القصير، مركز التلقيح الاصطناعي، يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، موجها بتنمية الثروة الحيوانية وتحسين السلالات عالية الجودة والإنتاجية من خلال نشر ثقافة التلقيح الاصطناعي.
وقال القصير، في بيان اليوم، إن خطة الوزارة هي التوسع فى التحسين الوراثى للثروة الحيوانية حيث تم تطوير مركز التلقيح الصناعى التابع لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة وذلك بزيادة كفاءته الانتاجية حيث تم انشاء عدد 51 بوكس جديد للطلائق وزيادة قدرة المركز لتصل الي عدد 11 بوكس طلائق . وزير الزراعة وجه بتغطية كافة مناطق الجمهورية بمراكز التلقيح الأمر الذي يسهم في زيادة وتنمية الثروة الحيوانية.
وأشار إلى أنه يوجد حاليا بالمركز عدد كبير من الطلاق كما يتم تجهيز اعداد أخرى واجراء الفحص التناسلي والبصمة الوراثية لأعتمادهم كطلائق وتوزيعها على كل مراكز التلقيح الاصطناعي بالجمهورية وكذلك المزارع الخاصة مما يحقق أهداف الدولة فى التحسين الوراثي بنشر الصفات الوراثيه للطلائق المعروفة النسب والمختبرة على نطاق واسع الأمر الذى يؤدى إلى تكوين سلالات وأنواع ممتازه من الحيوانات تقوم بمضاعفة انتاج اللبن وزيادة معدل النمو اليومى لعجول التسمين.
وأضاف “القصير” أن وزارة الزراعة قامت بتزويد مركز التلقيح الاصطناعي بالعامرية بخزان نيتروجين سائل سعة 333 لتر إلى جانب ماكينة انتاج النيتروجين السائل المتواجدة بالمركز مما أتاح تزويد الملقحين الصناعيين والاطباء البيطريين ومديريات الطب البيطرى وكذلك المزارع الخاصة بالنيتروجين السائل وتوفيره لحفظ جرعات السائل المنوي المجمد بصورة دائمة.
وأوضح وزير الزراعة أن المركز يقوم أيضا بتدريب المربين على التلقيح الاصطناعي وكذلك المزارعين والشباب المقيمين بقري شباب الخريجيين وتسليمهم الاداوات الخاصة بالتلقيح الصناعى مجانا وإمدادهم بجرعات السائل المنوي المجمد والنيتروجين السائل و مستلزمات التشغيل بأسعار مخفضة وذلك لمساعدتهم علي نشر ثقافة التلقيح الاصطناعي فى القري وإيجاد مصدر دخل اضافى لهؤلاء المتدربين.