الخميس , سبتمبر 19 2024

مفاوضات مع الهند وأستراليا وفرنسا وكازاخستان وغيرها لاستيراد القمح

قال المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء إنه جار الفترة الحالية عقد مناقشات مع الحكومة الهندية والأسترالية والفرنسية وكازاخستان وغيرها، والجميع الآن يتساءل بما أن مصر هي أكبر مستورد للقمح حول العالم، فكيف يتوقف الاستيراد الآن، وردا على هذا قال الوزير: “لماذا نستورد ولدينا الآن موسم محلي لحصاد القمح، فلدينا احتياطي يكفينا لآخر العام”.

وعقَّب وزير الزراعة، السيد القصير، قائلًا: وفقا للإجراءات الاستباقية التي تتخذها الدولة المصرية، كان هناك توجيه من رئيس الوزراء بالبحث عن شركاء جدد وتنويع الشركاء التجاريين، ونحن بالفعل تحركنا ناحية استيراد القمح من الهند، وذلك خلال فترة سريعة للغاية، وتم اعتماد الهند كمنشأ، والآن نحن لدينا 22 منشأ معتمدا لاستيراد القمح.

وأشار إلى أنه وفي أثناء حديثه يتم تحميل شحنة قمح من الهند بإجمالي حوالي 60 ألف طن، بالتالي فإن مصر مستثناة من هذا القرار.

وأوضح الوزير أن الدولة المصرية تعمل على محاور متعددة لرفع نسبة الاكتفاء، مشيرا إلى أن العالم كله يؤمن بسياسة الأمن الغذائي النسبي وليس الأمن الغذائي المطلق، وهو تعظيم القيمة التنافسية التي تتمتع بها الدول، وفي نفس الوقت حركة التجارة الدولية.

وأضاف: لدينا محوران أساسيان، وهما: محور التوسع الأفقي، ويتمثل في إقامة المشروعات القومية التي تستهدف زيادة الرقعة الزراعية للتغلب على ظاهرة التعديات على الأراضي الزراعية والزحف العمراني، ولدينا مشروعات كبيرة في تنمية شمال وسط سيناء، الدلتا الجديدة، وتوشكى، مؤكدا أن هذه المساحات عندما تدخل حيز التنفيذ ستؤدي إلى رفع نسبة المساحة المنزرعة للقمح.

وأوضح وزير الزراعة أن المحور الثاني الذي نركز عليه ونأخذه في الاعتبار هو التوسع الرأسي، ومصر تعتبر من أعلى الدول في إنتاجية وحدة فدان القمح، إذ يصل متوسط إنتاجية الفدان حاليا حوالي 2.8 طن أو من 19-20 أردب قمح، وبالتالي هذا يعد جهدا ملحوظا للدولة المصرية في هذا المجال.

وفيما يتعلق بزيادة الرقعة الزراعية، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المحدد الأساسي في مشروعات زيادة الرقعة الزراعية هو الموارد المائية، لذلك فإن ما تنفذه الدولة من مشروعات لمعالجة المياه، وتحلية المياه، وتبطين الترع، وتطبيق أساليب الري الحديث، تهدف إلى الاستفادة من كل قطرة مياه في مصر.

عن المحرر

شاهد أيضاً

وزير الرى يتابع إجراءات تطوير الشركة القابضة للرى والصرف والشركات التابعة لها

– أهمية تعظيم الإستفادة من إمكانيات الشركة لتفعيل وزيادة مشاركتها فى تنفيذ المشروعات – التوظيف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *