الخميس , سبتمبر 19 2024
أخبار عاجلة
Evacuees wait beside rice sacks from the World Food Program in Pikit town, North Cotabato, Southern Philippines, Wednesday, Aug. 13, 2008. Muslim guerrillas have completely withdrawn from 15 predominantly Christian villages, allowing tens of thousands of residents to return to their farming communities once they are cleared of booby traps and land mines, officials said. (AP Photo/Jeff Maitem)

“الأغذية العالمي”: نحو 323 مليون شخص يواجهون خطر الجوع الحاد في 2022

حذرت مارجو فان دير مديرة قسم الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، من زيادة عدد الأشخاص الذين سيتعرضون للجوع هذا العام إذا استمر الصراع في أوكرانيا بلا هوادة، متسببا باضطرابات في أسواق الغذاء والطاقة العالمية، محذرة من أن ما يصل إلى 323 مليون شخص سيواجهون خطر الجوع الحاد في عام 2022.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت المسؤولة الأممية إنه مر أربعة أعوام على اتخاذ مجلس الأمن القرار التاريخي 2417 (24 مايو 2018) الذي أدان بشدة استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب القتال في عدد من حالات النزاع وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني؛ كما يدين بشدة المنع غير القانوني من إيصال المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة.

وأكدت مارجو فان دير، أن القرار 2417، قد لا يكون الحل المباشر لتغيير السيناريو برمته ولكن الآن يوجد دليل يتم تقديمه إلى مجلس الأمن والأدلة ضرورية لإيجاد طرق للحدّ من المخاطر والدفع باتجاه الحلول عندما تتفق معظم الأطراف على أنه تم تجاوز الخطوط الحمراء.

وشددت على أن الصراع وانعدام الأمن هما المحرّكان الأساسيان للجوع، وفي أوكرانيا، يتسبب الجمع بينهما في حدوث الأزمة الإنسانية الأسرع نموّا في العالم.

وأشارت إلى في يناير الماضي، وقبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، رسم أحدث تقرير حول النقاط الساخنة للجوع – صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة – صورة قاتمة للوضع في إثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان واليمن، حيث أكد أن المساعدة الإنسانية أمر بالغ الأهمية لمنع المجاعة، وفي أوكرانيا، وصل البرنامج إلى 3.9 مليون شخص، ولكن ثمة العديد من الأشخاص العالقين في الشرق الذين لم تتمكن الوكالة الأممية من الوصول إليهم.

وأوضحت فان دير أنه في عام 2020، مُنح برنامج الأغذية العالمي جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده في مكافحة الجوع، ونظرا لمساهمته في تحسين ظروف السلام في المناطق المتضررة من النزاعات، وللقيام بدور القوة الدافعة في الجهود المبذولة لمنع استخدام التجويع كسلاح في الحرب.

وحذرت المسؤولة الأممية من أن العالم لم يعد مكانا وقّعت فيه كل دولة تقريبا على اتفاقيات جنيف وكانت الأطراف تتقيد بالقواعد، مؤكدة ضرورة الاستثمار في مواصلة وتحسين توثيق الصلة بين الجوع والصراع، وكل عام، يبرز دور برنامج الأغذية العالمي أكثر في هذا الجانب، بأدوات أفضل ومزيد من البيانات.

أ ش أ

عن المحرر

شاهد أيضاً

الحكومة تبدأ استقبال القطن من المزارعين فى 6 محافظات

قالت رتيبة محمود، العضو المنتدب لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان ومدير منظومة القطن، إنه تم فتح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *