أكدت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية برئاسة النائب طارق حسانين رئيس مجلس إدارة الغرفة نجاح موسم القمح هذا العام نتيجة حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على تيسير كل إجراءات التوريد طوال فترة الموسم هذا العام، ما أدى إلى إقبال المزارعين على التوريد بكميات كبيرة.
وصرح النائب طارق حسانين رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، بأن الحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، نجحت في اتخاذ خطوات استباقية من أجل تأمين مخزون استراتيجي من كل السلع الأساسية خاصة القمح المخصص في إنتاج الخبز المدعم وذلك بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأدت تلك الخطوات إلى عدم حدوث أية أزمات في الأسواق، في الوقت الذى شهدت فيه كبرى الدول نقص في السلع والمنتجات الغذائية طوال جائحة كورونا وأيضا خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.
من جهته، أوضح عبد الغفار السلامونى نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور علي المصيلحي وزير التموين، نجحت هذا العام في استلام نحو 4.2 مليون طن قمح من المزارعين نتيجة حرص القيادة السياسية على دعم المزارعين وصرف حافز إضافى حافز لتشجيع المزارعين على التوريد.
وأضاف أن مخزون القمح لدى وزارة التموين يتجاوز الـ 7 أشهر لأول مرة؛ فالتيسيرات التي اتخذتها وزارة التموين هذا العام وصرف مستحقات المزارعين أولا بأول ساهمت في زيادة معدلات توريد القمح المحلى مقارنة بالعام الماضى.
وأوضح عبدالغفار، أن التوسع في إنشاء الصوامع الحديثة ضمن المشروع القومي للصوامع ساهم أيضا في زيادة السعة التخزينية للأقماح والحد من الكميات التى كانت تهدر بسبب سوء التخزين فى شون ترابية مكشوفة، فكانت تصل نسبة الهدر إلى حوالى 10%، كما المخزون يكفي لفترات طويلة، ما يؤكد نجاح الحكومة في الوصول إلى بر الأمان من خلال توفير كل السلع الأساسية للمواطنين رغم ما تعانيه كبرى الدول من أزمات كبيرة في السلع الغذائية.