، لمتابعة موقف المشروعات الجارية وسبل التعامل الفعال مع التحديات الحالية
– التواصل الفعال مع المنتفعين لحل شكواهم فى أسرع وقت طبقا للقوانين والإشتراطات المنظمة
– السعى للإرتقاء بدور مهندسى وموظفى الرى وتوفير كافة أشكال الدعم لهم للقيام بمهامهم الوظيفية
– تحديد الاولويات والبدائل المتاحة لتأهيل الترع ومراعاه البعد البيئي والحفاظ علي الأشجار
– الري الحديث جزء من منظومه الري المتكاملة ويجب دراسته من جميع الأبعاد
– التأكيد على فرض غرامات تبديد المياه حال إستخدام الرى بالغمر في الأراضى الرملية
– متابعة أعمال تطهيرات الترع والمصارف ، وجاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ
– الإستمرار فى حملات الإزالات بمختلف المحافظات ، والتنسيق مع وزارة التنمية المحلية لإزالة المخلفات ونواتج تطهيرات الترع والمصارف
– تركيز مجهودات الإدارات بالوجه القبلى علي صيانة وتطهير مخرات السيول بالوجه القبلى ، والتوجيه بسرعة إتمام أعمال المرور على كافة المخرات خلال إسبوع من تاريخه
– إستمرار التنسيق بين قطاع التوسع الأفقى والإدارات المركزية بالوجه القبلى لمتابعة منشآت الحماية ، والنظر في إعداد منظومة لمتابعة هذه المنشآت
– الدكتور سويلم : حريص على المتابعة الدورية لمشروعات حماية السيول ، ووجهت للتفتيش الفني بالوزارة للقيام بالمتابعة الدورية لأعمال الحماية الجارى تنفيذها
– العمل على توفير التدريب اللازم ورفع قدرات العاملين بمحطات الرفع ، ومتابعة تطوير الورش التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء ، والنظر في عمل تدريب تحويلى للعمالة التابعة للمصلحة
– إستعراض أعمال التطوير السابقة لإستعادة المناسيب الآمنة لبحيرة قارون ، وتوفير مياه من مصرف البطس لإنشاء مصنع لإستخلاص الأملاح من البحيرة
– إستعراض مجهودات الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية بالصحراء الشرقية والوادى الجديد ، والتوسع في إستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل الآبار
– مواصلة العمل على حصر أملاك الوزارة وإختيار أفضل السبل لإستثمارها
– إستعراض أنشطة التوجيه المائى وإجراءات التوعية بقضايا المياه بين المنتفعين
– العمل على توفير التدريب اللازم ورفع قدرات العاملين في مجال التوعية لتحقيق المزيد من التواصل الفعال مع المنتفعين
عقد السيد الاستاذ الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً مع السيد الدكتور/ رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير ، وعدد من السادة قيادات مصلحة الرى وهيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء وقطاع التخطيط ورؤساء الإدارات المركزية بمحافظات الوجه القبلى ، لمتابعة موقف المشروعات الجارية حالياً ، ومناقشة أبرز التحديات التى تواجه منظومة العمل بالادارات وسبل التعامل الفعال معها.
و وجه الدكتور سويلم للسادة قيادات الوزارة بسرعه العمل علي مواجهة التحديات المختلفة التى تواجه منظومة العمل بالإدارات التابعة للوزارة بالمحافظات ، والعمل علي إيجاد حلول فعالة لها ، والتواصل المستمر مع الإدارات لإتخاذ قرارات فورية للتعامل مع هذه التحديات.
كما وجه سيادته لمسئولى الوزارة بالمحافظات نحو الإستمرار فى التواصل مع المنتفعين والإستماع الى شكواهم والعمل على حلها فى أسرع وقت طبقا للقوانين والاشتراطات المنظمة ، مع السعى للإرتقاء بدور مهندسى وموظفى الرى وتوفير كافة أشكال الدعم لهم للقيام بمهامهم الوظيفية طبقا للوائح والقوانين.
وتناقش الدكتور سويلم مع السادة قيادات الوزارة حول البدائل المتاحة لتأهيل الترع ومدى ملائمة إستخدام تقنيات أكثر إستدامة في أعمال التأهيل ، و وضع أولويات للتأهيل من خلال إجراء دراسة لكل ترعة على حدى لتحديد مدى إحتياج الترعة للتأهيل سواء جزئيا أو كليا ، مع تحديد إسلوب التبطين الأمثل وذلك طبقا للمعايير الجارى إعدادها حاليا ، مع التأكيد على مراعاه البعد البيئي والحفاظ علي الأشجار الواقعة على جانبى الترع.
كما تم مناقشة مختلف الأراء بشأن إستخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر مع مراعاة الأبعاد المائية والبيئية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها ، وذلك فى ضوء إجراء مراجعة مرحلية للري الحديث بالتعاون مع وزارة الزراعة ودراسة هذا الملف بشكل متكامل لوضع معايير للعمل خلال الفترة المقبلة ، وفى ضوء أن الري الحديث يعد جزءا من منظومه الري المتكاملة ويجب دراسته من جميع الأبعاد.
كما تم التأكيد على المتابعة المستمرة للتأكيد على تنفيذ شبكات الرى الحديث بالأراضى ذات الطبيعة الرملية وفرض غرامات تبديد المياه حال إستخدام الرى بالغمر في الأراضى الرملية.
وأكد الدكتور سويلم على متابعة أعمال تطهيرات الترع والمصارف ، وجاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ النقالي بمختلف المحافظات ، مع التنسيق المستمر بين إدارات الرى والصرف والميكانيكا لضمان حسن إدارة المنظومة المائية.
و وجه الدكتور سويلم بالإستمرار فى متابعة حملات الإزالات الموسعة الجارية بمختلف المحافظات بالتنسيق التام مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحافظات وجهات الدولة المختلفة ، والتنسيق مع وزارة التنمية المحلية لإزالة المخلفات ونواتج تطهيرات الترع والمصارف.
و وجه الدكتور سويلم بتركيز مجهودات الإدارات المركزية بالوجه القبلى على صيانة وتطهير مخرات السيول بالوجه القبلى ، موجهاً بسرعة إتمام أعمال المرور على كافة مخرات السيول خلال إسبوع من تاريخه للتأكد من تطهير هذه المخرات وإزالة أي تعديات واقعة عليها ، لضمان جاهزيتها للتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول المقبل.
مع التأكيد على إستمرار التنسيق بين قطاع التوسع الأفقى والمشروعات والإدارات المركزية بمحافظات الوجه القبلى لمتابعة منشآت الحماية من أخطار السيول لضمان عملها بكفاءة تامة في إستيعاب مياه الأمطار ، والنظر في إعداد منظومة لمتابعة هذه المنشآت ، وقد أشار الدكتور سويلم أنه حريص على المتابعة الدورية لمشروعات حماية السيول ، مشيراً إلى أنه قد وجه للتفتيش الفني بالوزارة للقيام بالمتابعة الدورية لأعمال الحماية الجارى تنفيذها.
و وجه الدكتور سويلم بالعمل على توفير التدريب اللازم ورفع قدرات العاملين بمحطات الرفع التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء ، ومتابعة تطوير الورش التابعة للمصلحة ، والنظر في عمل تدريب تحويلى للعمالة التابعة للمصلحة.
وإستعرض سيادته أعمال التطوير السابقة التي قامت بها الوزارة لإستعادة المناسيب الآمنة لبحيرة قارون عن طريق تجريف وتطهير عدد من المصارف و رفع كفاءة عدد من محطات الرفع بمحافظة الفيوم ، كما تم مؤخرا الموافقة على سحب كمية ٨ مليون م٣ سنوياً من مصرف البطس لصالح إنشاء مصنع لإستخلاص الأملاح من البحيرة ، مما يساعد على تنمية النشاط الاقتصادي بالمنطقة.
وتم إستعراض المجهودات المبذولة لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية بالصحراء الشرقية والوادى الجديد ، والتوسع في إستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل هذه الآبار.
وأكد سيادته على أهمية مواصلة العمل على حصر الأملاك والأصول والأراضي المملوكة للوزارة ، مع إختيار أفضل السبل لإستثمار وإستغلال هذه الأملاك ، وعمل المعاينات اللازمة علي الطبيعة لحصر هذه الأملاك ودراسة عروض المستثمرين الراغبين فى استغلالها.
وتم إستعراض أنشطة التوجيه المائى وإجراءات التوعية بقضايا المياه بين المنتفعين بما يحقق تحسين عملية إدارة المياه وترشيد إستخدامها وتعظيم العائد منها ، حيث وجه الدكتور سويلم بتوفير التدريب اللازم والعمل على رفع قدرات العاملين في مجال التوجيه المائى والتوعية لتحقيق المزيد من التواصل الفعال مع المنتفعين.