الإثنين , سبتمبر 16 2024

مشتل للزراعة العمودية في اسكتلندا يبعث الأمل في تحقيق الحياد الكربوني

محاطاً بأشجار يافعة داخل “مزرعة عمودية” قد تكون في طليعة الكفاح البريطاني من أجل بلوغ مستوى الحياد الكربوني، يبدي الباحث الاسكتلندي كيني هاي حماسة إزاء “النتائج الأولى المذهلة” لتجاربه.

 

في هذا الموقع الداخلي، تنمو الأشجار، المدعومة بصمامات ثنائية باعثة للضوء باللون الأرجواني أو الأخضر، بسرعة أكبر بست مرات في المعدل، مقارنة مع السرعة التي كانت لتنمو فيها لو زُرعت في الهواء الطلق.

وقد يُحدث مثل هذا التقدم انقلاباً واسعاً في القطاع ويساعد المملكة المتحدة على تحقيق أهدافها، المحددة لعام 2050، على صعيد الحياد الكربوني، وفق هيئة “فورستري أند لاند سكوتلاند” المسؤولة عن إدارة الغابات الاسكتلندية.

واكتسبت المزارع العمودية زخماً في السنوات الأخيرة حول العالم، بهدف تزويد سكان المناطق الحضرية بالمنتجات الطازجة على مدار العام.

ويتم تركيبها في مستودعات مليئة بمعدات متطورة تقنياً، وغالباً ما تقدم أعشاباً وخضراوات في حاويات فوق الأرض مخزنة في طوابق عدة، وتحت إضاءة اصطناعية، ومن دون مبيدات حشرية، وبإمدادات مياه يتم التحكم فيها بشكل كبير.

وقد أفادت هذه المواقع في السنوات الأخيرة من التقدم التكنولوجي الكبير، من الصمامات الثنائية LED التي خفضت بشكل كبير فاتورة الكهرباء إلى الروبوتات، مروراً بتقنيات الرؤية عبر الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي.

وبتطبيق هذه التقنية على الأشجار، تشير التجارب التي أجريت في اسكتلندا بالتعاون مع الشركة المتخصصة Intelligent Growth Solutions إلى أن بعض النباتات تبلغ 40 إلى 50 سنتيمتراً في 90 يوماً، فيما يستغرق في العادة بلوغ هذا الحجم 18 شهراً في الهواء الطلق.

عن المحرر

شاهد أيضاً

بروتوكول تعاون بين شئون البيئة وحمـاية وتنميـة البحيـرات والثروة السمكية والإتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك

د. ياسمين فؤاد : بروتوكول التعاون يهدف إلى تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *