قال السيد القصير وزير الزراعة المصري، إن مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يتابع ملف الإفراجات الجمركية بصورة يومية، كما يتم عقد اجتماعات مرتين أسبوعياً بين وزارة الزراعة واتحاد الدواجن والمربين وأصحاب مصانع الأعلاف؛ ما أسفر عن حدوث انخفاض في أسعار الأعلاف، لاسيما مع الحملات التفتيشية التي اتخذت إجراءات ضد المستوردين الذين استغلوا نقص الأعلاف بالسوق لرفع أسعاره بصورة مبالغ فيها.
ولفت القصير، خلال برنامج على مسؤوليتي بفضائية صدى البلد، إلى أن الفترة الماضية شهدت العديد من الإفراجات عن الأعلاف نتيجة التوجيهات الصادرة من قبل كل من الرئيس ورئيس مجلس الوزراء بشأن الإفراج عن كافة البضائع وبالأخص مستلزمات الإنتاج والمواد الغذائية والأعلاف، وقد تم أمس الأول الإفراج عن كميات من الأعلاف بقيمة 81 مليون دولار، ومن المقرر اعتباراً من الأسبوع القادم وضع خطة لاستدامة الإفراجات.
وأوضح الوزير، أنه تم البدء من الآن العمل من أجل زيادة أعداد المنافذ الثابتة التي تمتلكها وزارة الزراعة، حيث إنها لديها 243 منفذاً ومن المقرر زيادتهم ليصلوا إلى 300 منفذ ثابت على مستوى الجمهورية، وسيتم عرض كافة السلع بهم كاللحوم والخضر بدءاً من يناير المقبل بأسعار مخفضة تقل عن السوق بما يزيد عن 25%، مشدداً في هذا الصدد، على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة للحيلولة دون وجود أي نقص في أي سلعة.
في سياق متصل، نفى القصير، الشائعات الخاصة بتداول مبيدات زراعية محظورة تسبب تسمم المحاصيل، مؤكداً أنه لا أساس لها من الصحة، قائلاً إن الوزارة تمتلك أعظم معامل للرقابة على متبقيات المبيدات وهي تعد معامل مرجعية في الشرق الأوسط.
وأضاف أن خير دليل على عدم صحة هذه الشائعة هو وصول الصادرات الزراعية المصرية إلى 6.2 مليون طن خلال عام 2022، بقيمة 4 مليارات دولار؛ وهو رقم لم يتحقق من قبل؛ ما يؤكد تزايد الطلب على الصادرات الزراعية المصرية.