الإثنين , سبتمبر 16 2024

وزير الزراعة يتابع نتائج تقييم أصناف الطماطم ضمن البرنامج الوطنى لإنتاج التقاوى

استعرض السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى نتائج تقييم بعض الهجن والاصناف الخاصة بمحصول الطماطم وذلك فى ضوء المتابعة الدورية للتعرف عن محاور تنفيذ البرنامج الوطني لانتاج تقاوي الخضر سواء باستنباط الهجن الجديدة أو التعاون مع بعض الشركات العالمية التي لها تاريخ في مجال انتاج بذور الخضر للحصول على الأصناف المتأقلمة مع البيئة المصرية، وذلك لتوفيرها للمزارعين من خلال أسلوب الشراكة معها حيث يتم حالياً التعاون مع شركات من الهند والبرازيل وغيرها.

ووجه وزير الزراعة بتوفير كل مستلزمات الإنتاج لجميع المحاصيل ومناطق تنفيذ البرنامج والتواصل المستمر مع شركات التقاوى الاجنبية ذات السمعة العالمية لتشجيع التعاون معها بما يعود بالنفع على المنتح المصرى وتقليل تكلفه الإنتاج وزيادة العائد من وحدة المساحة.
وشدد على اتخاذ كافة الإجراءات بشأن حوكمة إنتاج وتسويق وبيع وتوزيع التقاوى وكذا وجود خطة إضافة محاصيل أخرى للبرنامج وتعريف شركات التقاوى والمشاتل وذلك للترويج للهجن المصرية.
كما وجه القصير أيضا بالمتابعة الميدانية على الطبيعة لمكونات البرنامج وعقد اجتماعات دورية أسبوعية وشهرية لحل كل المشكلات التى تواجهه.
كما طالب القصير أعضاء الفريق الوطنى لإنتاج التقاوى ببذل المزيد من الجهد من أجل الإسراع بالخطوات التنفيذية للبرنامج واستنباط أفضل الأصناف من تقاوى الخضر محلياً مؤكدا على توفير كل الدعم لنجاح البرنامج كما أكد أيضا على أهمية وجود خريطة طريق لكل محصول بآليات التنفيذ مع خطة زمنية محددة وأيضا آلية للرقابة والمتابعة والتقييم.
يشار إلى أن وزارة الزراعة تبنت برنامج إنتاج تقاوى محاصيل الخضر بتوجيهات من القيادة السياسية، الذي يستهدف زيادة قدرة مصر على توفير بذور الخضروات محلياً بدلاً من الاستيراد لأكثر من 95% من بذور محاصيل الخضر، أيضاً بهدف تخفيف الأعباء على المزارع وذلك بإتاحتها بأسعار مناسبة مع الحد من الاستيراد توفيراً للنقد الأجنبي، وقد نجح البرنامج الفترة الماضية فى استنباط وتسجيل عدد من الأصناف والهجن لمحاصيل الخضر الرئيسية.

عن المحرر

شاهد أيضاً

بروتوكول تعاون بين شئون البيئة وحمـاية وتنميـة البحيـرات والثروة السمكية والإتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك

د. ياسمين فؤاد : بروتوكول التعاون يهدف إلى تشجيع هواية الصيد الرياضي دون التأثير على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *