قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة تمكّنت من توفير الغذاء الصحي والآمن والمستدام للمواطنين بفضل النهضة الزراعية والرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في التوجيه بتنفيذ مشروعات وإجراءات استباقية.
وأضاف خلال افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بمجمع النصر للكيماويات الوسيطة بمدينة العين السخنة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن مصر حققت هذا النجاح في وقت عانت فيه الكثير من الدول ذات الاقتصادات الكبيرة من أزمات وارتباك في مجال تحقيق الأمن الغذائي لشعوبها، وبعض الدول قيودا على استهلاك وتداول السلع الغذائية.
وأشار إلى أن الإجراءات الاستباقية تمثلت في تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى وبخاصة المرتبطة بالزراعة واستصلاح الأراضي، استهدفت زيادة الرقعة الزراعية بحوالي أربعة ملايين فدان.
ولفت إلى محور التوسع الرأسي الذي استهدف زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة الإنتاج من وحدة المساحة من خلال استنباط أصناف وهجن متميزة ذات إنتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة الاحتياج المائي وتطوير الممارسات الزراعية والاعتماد على الخريطة الصنفية للمحاصيل الاستراتيجية.
ونوه بأنه تم الاتجاه للتوسع في الأصناف التي تتكيف مع التغيرات المناخية، وهو ما جعل الأصناف والهجن المصرية في أعلى مراتب الإنتاجية العالمية وبخاصة من المحاصيل الاستراتيجية بالنسبة لوحدة المساحة.
ويضيف مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالمنطقة الصناعية في العين السخنة، 6 كيانات جديدة للصرح العملاق ويتنوع إنتاج مصانع الأسمدة الأزوتية الجديدة مصنع إنتاج الأمونيا بطاقة 400 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج اليوريا السائلة بطاقة 300 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج اليوريا المحببة بطاقة 300 ألف طن سنويا، إلى جانب مصنع إنتاج حامض النيتريك بطاقة 165 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج نترات النشادر بطاقة 200 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج نترات النشادر الجيرية للمرة الأولى في مصربطاقة 300 ألف طن سنويا.
وتم تنفيذ مصانع الأسمدة الأزوتية بمجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة، بواسطة تحالف شركتي بتروجيت المصرية وتيسن جروب الألمانية.